على وقع الاشكال الذي حصل في منطقة “حمانا” بين أبناء المنطقة وفريق عمل مسلسل “الهيبة-الرد” ما استدعى تدخلاً للجيش اللبناني لفض الاشتباك بين الفريقين وذلك على خلفية محاولة أحد الأشخاص من فريق عمل المسلسل عبور الطريق بطريقة معاكسة وتعريض حياة الآخرين للخطر، فقال له مختار البلدة بأنه يخالف القانون، فرد عليه “بالشتائم”.
وما زاد من حدة الخلاف هو اعتقال الجيش
اللبناني لأحد أبناء المنطقة وهو شقيق المختار، ما دفع بأهالي المنطقة لقطع الطريق
احتجاجاً.
في نفس السياق، زار صاحب شركة “صبّاح
للإعلام” المنتج صادق الصباح اليوم موقع تصوير مسلسل
“الهيبة-الرّد”، حيث اجتمع مع فريق العمل، واصفاً إياهم بـ “الجنود
المجهولين” بحسب “النهار”.
كما قابل “الصبّاح” فاعليات
المنطقة، مبدياً حرصه على صناعة الدراما اللبنانية وسمعتها الطيبة. وأُقفل الموضوع بصدور بيان من بلدية حمانا الذي
جاء على الشكل التالي:
تؤكد بلدية حمانا وأهلها بأن الإشكال الذي
حصل بعد ظهر أمس الإثنين في سوق البلدة ليس سوى سوء تفاهم لأشكال صغير حصل صباحاً
تطور بشكلٍ سريع، ولكن ما لبث أن طُوّقت ذيوله بفعل حكمة أهلها وكبارها وفعالياتها
ومخاتيرها وبلديتها وتفهم الشركة المنتجة لمسلسل الهيبة (شركة الصبّاح للإعلام
اللبنانية الوطنية العريقة) وبذلك كل المجهود لحصر الاشكال .
إن حمانا التي كانت ولا تزال وستبقى البلدة
الجامعة المنفتحة المتنوعة والمتنورة ترحب دائماً بكل زوارها على مختلف إنتمائهم
ومشاربهم ولأي غرضٍ يزورون
البلدة من أجله ، وهي تعتبر بأن عائلة مسلسل ” الهيبة ” أصبحت على مدى
السنوات الماضية وحتى الساعة والغد من النسيج الحماني ولنا كل الاعتزاز به وبشركته
المنتجة خاصة وانه يتم تصويره في بلدتنا وقد ساهم في تطور الدراما اللبنانية
ووضعها على الخارطة العربية خلال السنوات الماضية الاربعة .
إن الإشكال الذي حصل بالأمس أصبح وراءنا
ولن يكون له أي تداعيات من قِبل الطرفين كون عائلة مسلسل الهيبة وشركة صبّاح
للإعلام المنتجة للعمل تشجب وتستنكر وتعتبر نفسها غير مسؤولة ولا معنية عن ما ذكر
عن التعرض للشعائر الدينية . في المقابل تبقى الضيافة والكرامة والعنفوان الحماني
هو مصدر غنى لأهلها وزوارها .
إن بلدية حمانا وأهلها وفعالياتها
ومخاتيرها يشكرون كل من ساهم في حل هذا الإشكال وقرّب وجهات النظر وكان فاعل خيرٍ
لما فيه مصلحة البلدة وأهلها وتاريخها . ونخص بالشكر الجيش اللبناني وكافة القوى
الأمنية وشركة صبّاح للاعلام التي تعاطو بالقضية بمسؤوليةٍ كبيرة .
