يواجه الفنان المصري أحمد الفيشاوي قضية
إثبات نسب جديدة وذلك بعدما كشف المحامى شعبان سعيد، محامي لينا الفيشاوي، في احد
البرامج، عن استعداده لرفع قضية إثبات نسب جديدة على أحمد الفيشاوي.
في التفاصيل، في اربعة يونيو الماضي نشرت
لينا، ابنة الفنان أحمد الفيشاوي، صورة لها عبر حسابها على انستغرام، برفقة ولد
صغير وكشفت عن هويته بأنه شقيقها غير الرسمي “تيتوس الفيشاوي” وهو ابن
احمد الفيشاوي، من زوجة ألمانية تدعى دنيس ولمان التي تعرف عليها في رحلة علاجية
لوالدته إلى ألمانيا منذ عشر سنوات بحسب ما قال المحامي.
وحول آخر التطورات في قضية النسب الجديدة
التي يواجهها أحمد الفيشاوي، تحدثت هند الحناوي، وهي طليقة الأخير، في لقاء حصري
مع برنامج منصات على شاشة “سكاي نيوز عربية، التي أكدت ان زوجة أحمد لجأت إليها
لمساعدتها.
وكشفت “الحناوي” إنه منذ تسع سنوات، تعرفت ابنتها (لينا)، خلال زيارة
لأبيها، على سيدة اتضح فيما بعد أنها زوجته التي رحلت وهي حامل. وأضافت انها تواصلت
معها لكي يتعرف ابنها على ابنتها وبالفعل التقيا العام الفائت وتعرفا على بعضهما
والتقطا الصور مع بعضهما لكن والدة الطفل رفضت عرض أي صور لابنها مع لينا علناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن منذ أسبوعين تواصلت معها السيدة وقالت إنها موافقة على عرض الصور وقالت الحناوي “هو أخ لينا ونحن معترفون به”. وأشارت الحناوي إلى أنها ساعدت السيدة في التعرف على محاميها لاتخاذ الإجراءات القانونية.
نذكر ان النزاع العائلي بين أحمد الفيشاوي
وابنته بدأ امام المحاكم قبل ولادة الطفلة لينا ولا زال مستمراً حتى الآن وذلك
بعدما رفعت هند الحناوي في عام 2005 قضية إثبات نسب الطفلة التي كانت تبلغ من
العمر أربعة أشهر وهي ثمرة زواج سري. غير أن
الفيشاوي كان يصمم على نفي العلاقة، ثم اعترف بابنته في نهاية المطاف.
نشير أن حياة أحمد الفيشاوي الخاصة شكلت مادة
دسمة لوسائل الاعلام خاصة انه تزوج خمس مرات: اول زواج من هند الحناوي، ثم وسام
عاطف لكن زواجهما لم يستمر أكثر من 40 يوماً، وتزوج من الألمانية دنيس ولمان التي
تعرف عليها خلال رحلة علاج والدته الفنانة سمية الألفي في ألمانيا، وما لبث أن
انفصل عنها، ثم تزوج من الإعلامية اللبنانية رولا ديبس، لكن الزواج لم يصمد طويلا
ليعلن أحمد الفيشاوي انفصاله عن زوجته، ثم تزوج اللمرة الخامسة من ندى الكامل ثم
ظهر معها على السجادة الحمراء، خلال عرض فيلمه “عيار ناري”، ضمن فعاليات
الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.
